الأخبار الإقتصادية، والتحليلات
الفنية - برعاية النخبة للعملات - توصيات الفوركس
التحليل الأسبوعي:رسم بيانى يوضح العلاقة بين قرار الفيدرالى وتراجع الذهب:يقدم
الرسم البياني اعلاة تفسيرا لما حدث بعد اعلان البنك الإحتياطي الفيدرالي
عن استمراره في شراء السندات طويلة الأجل بقيمة شهرية عند 45 مليار دولار،
بجانب الأوراق المالية المدعومة برهون عقارية بقيمة 40 مليار دولار عقب
اجتماعه الأسبوع الماضي.
كانت الأصول الثلاثة التي تمثل الأسهم على
مؤشر اس أند بي 500، والعائد على سندات السنوات العشر، بجانب الذهب تتحرك
جميعها في نفس المسار تقريبا، حتى جاء اعلان البنك في الثاني عشر من
ديسمبر/كانون الأول كما يشير رأس السهم الأزرق.
الأسهم واصلت التحرك
في اتجاهها تقريبا، بينما ارتفع العائد على السندات العشرية بما يعني تخلص
المستثمرين منها، حيث ان سعر السند يتحرك في اتجاه مضاد للعائد.
وفي
الجانب الأخر هبط الذهب، بما يعني اجمالا التخلص من الملاذات الآمنة –على
اعتبار السندات الأمريكية ملاذا آمنا- رغم الكشف عن ضخ سيولة جديدة
بالأسواق.
وقد جرى تفسير ذلك من قبل بعض المحللين على انه تم تصفية
مراكز للتحوط بالمعدن النفيس عند صدور تقرير الفيدرالي الذي لم تستطع القوة
الشرائية التي واكبته في مقاومة البيع المفرط.
الخطوات الأوروبية
الأخيرة فيما يخص الإشراف على البنوك، وصرف أموال الإنقاذ لليونان، بجانب
تراجع تكلفة اقتراض دول بحجم ايطاليا واسبانيا من الأسواق مع اطلاق المركزي
الأوروبي برنامجه غير محدود الحجم لشراء سندات حكومية كل ذلك ساهم في
استقرار نسبي للأسواق ومن ثم التخلي عن الملاذات الآمنة بشكل نسبي.
أيضا
البيانات الأمريكية الأخيرة مع نموالإقتصاد بوتيرة فاقت التوقعات عند 3.1%
في الربع الثالث، بجانب استقرار سوق المساكن، وتحسن النشاط الصناعي في
الصين خلال الشهرين الأخيرين من العام.
وتبقى الإشارة إلى ان العالم
لم يتخلص بعد من كل أزماته، وبالتالي فإن اللجوء إلى الملاذات الآمنة لم
ينته بعد انما حدثت انفراجة فقط.
الأخبار الإقتصادية، والتحليلات الفنية - برعاية النخبة للعملات - توصيات الفوركس