كثير من علمائنا ينظرون إلى هذا العدد على أنه خاص بالبهائية التي تقدس الرقم 19 و ينسون أن هذا العدد ذكره الله ف كتابه أثناء الحديث عن ملائكة العذاب. و أن على نار جهنم تسعة عشر ملكا، يقول الله عز وجل في محكم تنزيله: ( عليها تسعة عشر) المدثر 30.
لقد شاء الله تعالى أن يجعل كتابه يتألف من 114 سورة و هذا هو عدد سور القرآن، و هذا العدد من مضاعفات الرقم 19 فهو يساوي: 19×6=114.
و كذلك شاء الله أن يجعل أول افتتاحية في كتابه العزيز تتألف من 19 حرفا و هي: بسم الله الرحمن الرحيم
وشاء الله تعالى أن تتكرر هذه الكلمات 114 مرة و هذا العدد من مضاعفات الرقم 19.
وشاء الله تبارك و تعالى أن تكون أول سورة ينزل بها جبريل عليه السلام على قلب خير الأنام المصطفى عليه الصلاة و السلام هي سورة العلق التي في مقدمتها إقرأ باسم ربك الذي خلق) العلق1. و إذا تأملنا هذه الصورة نجد أن عدد آيتها هو 19 آية، أي أن الله بدأ الرسالة بسورة عدد أياتها 19 فتأمل أخي الكريم.
المصدر: الدكتور/ك.فاروق